للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٣ - حدثنا إسحاق، قال: أبنا عيسَى بن يونُس، عن عِمران بن سُلَيمان، عن الشعبي، أنه سُئل عن {بسم الله الرحمن الرحيم}؟ فقال: «آيةٌ من كِتاب الله، جُعِلَت فَصلًا بَين السُّوَر».

٨٥٤ - سمعت أحمَد بن سَعيد، قال: قال ابن المبارَك: «مَن تَرَك قِراءة {بسم الله الرحمن الرحيم} في أوَّل كُلِّ سورَة؛ فقَد تَرَك مائةً وبِضعَ عَشرَة آيةً مِن كِتاب الله».

• وقال أحمَد بن سَعيد: «مَن لم يَقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} كُلَّما قَرأ فاتحة الكِتاب في الصَّلاة؛ فإني أخاف أن تكون صَلاتُه غَيرَ جائزة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُجزئ صَلاةٌ لا يَقرأ فيها فاتحةَ الكِتاب»، و {بسم الله الرحمن الرحيم} آيةٌ مِن فاتحة الكِتاب».

٨٥٥ - حدثنا أحمَد بن يونُس، قال: ثنا أبو الأحوص، قال: ثنا أبو محمد يوسُف بن أسباط، عن عائذ بن شريح، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال: «صَلَّيت خَلفَ النبي صلى الله عليه وسلم، وخَلفَ أبي بَكر، وخَلفَ عُمَر، وخَلفَ عُثمان، وخَلفَ علي، فلم أسمَع أحَدًا منهم يَجهر بـ: {بسم الله الرحمن الرحيم}».

باب: مَنْ أدرَكَ الركعَتَين الأُخرَيَين مَعَ الإمام؛ أيَجعَلُهما أوَّلَ صَلاتِهِ أم لا؟

• وسمعت أبا عبد الله أحمَد بن حَنبل يقول -في الرجل يُدرِك رَكعَتَين من صَلاة الظُّهر مَعَ الإمام-؛ قال: «يَقرأ فيما يَقضي في كُلِّ رَكعَةٍ: الحمدَ وسورَة، وإن أدرَك ⦗٤١٦⦘ رَكعَةً مَعَ الإمام؛ فإنه يَقوم، فيَقرأ الحمدَ وسورَة، ثم يَجلِس، ثم يَقوم، فيَقرأ الحمدَ وسورَة، ولا يَجلس، ثم يَقوم، فيَقرأ الحمدَ وَحدَها، ثم يَجلِس».

<<  <   >  >>