للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٨ - حدثنا الحُمَيدي، قال: ثنا سُفيان، قال: ثنا هِشام بن عروة، عن أبيه، أن عُمَر قَرأ على المِنبَر يَومَ الجُمعة سورَةَ النَّحل، فسَجَدَ فيها، فلما كانت الجُمعَة الثانيَة؛ قَرأها، فتَهَيَّأ الناس للسُّجود، فقال عمر: «على رِسلِكُم؛ إنها لم تُكتَب عَلَينا إلا أن نَشاء».

• سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: «إذا قرأ الرجلُ السَّجدَةَ وهو في المكتوبَة؛ سَجَدَ بها، فإن كان إمامًا؛ فعَلَى مَنْ خَلفَه أن يَقتَدوا بِه؛ وإن كان ذلك في صَلاةٍ لا يُجهَر فيها بِالقِراءة؛ ما (١):

٩٦٩ - أخبرني يَزيد بن هارون، عن سُلَيمان التيمي، عن أبي مجلز، عن ابن عُمَر، أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهم الظُّهر، فقَرأ: {تنزيل}؛ السَّجدَة، فسَجَدَ بها».

• قال إسحاق: «وكذلك فَعَلَ مَنْ بَعدَ النبي صلى الله عليه وسلم، وأخطأ هؤلاء الذين قالوا: لا يقرأ السُّورَة التي فيها السَّجدَة إلا في صَلاة الصُّبح».

باب: رَفع اليَدَين في سُجُودِ القُرآن

o ورأيت أحمَد بن حَنبل انحَطَّ للسُّجود عِندَ قِراءة السَّجدَة، فرَفَع يَدَيه.

• وسألت إسحاق عن الرجل يَقرأ السَّجدَة في الفَريضَة، فيَنحَطُّ للسُّجود؛ أيَرفَع يَدَيه؟ قال: «نَعم». فراجَعتُه، فقال: «نَعم».


(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "كما".

<<  <   >  >>