للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: سَجدَتَي السَّهو في النُّقصَان [و] (١) الزيادة

• سمعت أحمَد بن حَنبل يقول -في سَجدَتَي السَّهو إذا كانَتا من تحري (٢)، أو سَلَّم في رَكعَتَين أو ثَلاث-؛ فهو: «بَعدَ السلام، وسائر ذلك قَبلَ السلام».

• وسمعت أحمَد -مرةً أخرى- يقول: «السَّهو على خَمسَة أوجُه:

١ - السَّهو في التحَرِّي؛ على حديث ابن مسعود؛ يَسجُد بَعدَ السلام والتَّشَهُّد.

٢ - وفي حديث زَيد بن أسلم، عن عَطاء بن يَسَار، عن أبي سَعيد؛ يَسجُدُهما قَبلَ التَّسليم، ولا يَتَشَهَّد.

٣ - وفي حديث ابن بحينة؛ يَسجُدُهما قَبلَ التَّسليم، ولا يَتَشَهَّد.

٤ - وفي حديث أبي هُرَيرَة وعِمران بن حصين -في التَّسليم من ثِنتَين أو ثَلاث-؛ يَسجُد بَعدَ التَّسليم، ويَتَشَهَّد فيهما».

٥ - وقال: «كُلُّ سَهوٍ يَدخُل عَلَيه سِوَى هذه؛ فإنه يأتي به قَبلَ التَّسليم؛ لأنه أصَحُّ في المعنى؛ كأنَّه تَرَكَ سَجدَةً أو رَكعَةً أو فاتحة الكِتاب».

• وسُئل أحمَد -مرةً أخرى- عن حديث ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهر خَمسًا؛ قلت: جَلَسَ في الرابِعَة؟ قال: «لَيسَ في الحديث». قال: «وهذا زَيد بن أسلم يَقول: «إذا شَكَّ في الرابِعَة والخامِسَة؛ جَعَلَها أربَعًا»»، يعني: حديث زَيد بن أسلم، عن عَطاء بن يَسَار، عن ابن عَبَّاس.


(١) وقع طمس في الأصل فلم تظهر "و"، ولعل الصواب إثباتها.
(٢) كذا في الأصل، والوجه: "تَحَرًّ".

<<  <   >  >>