للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٦ - قلت لأبي عَمرو: في المكتوبَة يُجيبها؟ قال: «نَعم، وهل وَجهٌ إلا ذلك». ثم قال أبو عَمرو: «ويُؤذِنُها في المكتوبَة بِتَسبيحَة، وفي التَّطَوُّع يُؤذِنُها بِتَلبيَة».

باب: مَنْ ذَكَرَ اللهَ في الصَّلاة مِن أَمرٍ يَعرِضُ لَه، وغَير ذلك

• سألت إسحاق بن إبراهيم، قلت: رَجلٌ لَدَغَته عَقرَبٌ في الصَّلاة، فقال: «بِسم الله»؟ قال: «إن كان ناسيًا؛ فليسَ عَلَيه شَيء». قلت: فإن تَعَمَّد؟ فأحَبَّ أن يُعيد، ولم يُبَيِّن لي.

• وسُئل إسحاق -أيضًا- عن إمامٍ قَرأ آيةً فيها: {لا إله إلا الله}، فقال بَعضهم مِن خَلفِه: «لا إله إلا الله»؟ قال: «لا تَفسُد صَلاته».

• وسألت إسحاق -مرةً-، قلت: رَجلٌ كان في الصَّلاة، فانقَضَّ كَوكَب، فقال: «لا إله إلا الله»؟ قال: «إن أراد به تَعَجُّبًا، وتَعَمَّدَ لذلك؛ فهو كَلام؛ يُعيدُ الصَّلاة، وإن سَبَقَ مِنه من غَير تَعَمُّد؛ فليسَ عَلَيه إعادَة».

١٠٤٧ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: قيل لأبي عَمرو الأوزاعي: رَجلٌ أتاه في صَلاته خَبَرٌ يَسُرُّه، فقال: «الحمد لله»؟ قال: «يَمضي في صَلاته».

قيل لأبي عَمرو: رَجلٌ سَمِعَ رَجلًا يُنعى، فبَكى؟ قال: «إن كان إنما كان ⦗٤٩٠⦘ دموعًا (١) سائلًا في غَير شَهيق؛ مَضَت صَلاته، وإن شَهِقَ؛ أعاد صَلاته».


(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "دَمعاً".

<<  <   >  >>