للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإيمان والإسلام]

ص ــ المعتزلة: الإيمان؛ التصديق.

وفي الشرع: العبادات، لأنها الدين المعتبر.

والدين: الإسلام، والإسلام: الإيمان. بدليل {ومن يبتغ} فثبت أن الإيمان: العبادات.

وقال: [٣٨/ب] {فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين} إلى آخرها.

وعورض بقوله: {قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا}.

قالوا: لو لم يكن لكان قاطع الطريق مؤمناً، وليس بمؤمن، لأنه مخزي، بدليل {من تدخل النار فقد أخزيته}، والمؤمن لا يُخزى بدليل: {يوم لا يخزى الله النبي والذين آمنوا معه}.

وأجيب: بأنه للصحابة، أو مستأنف.

ش ــ استدل المعتزلة على أن الأسماء الدينية موضوعات مبتدأه لا تعلق لها بالمفهومات اللغوية.

وتقريره: أن الإيمان في اللغة: التصديق.

وفي الشرع: العبادات، أي فعل الواجبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>