للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من النفي فقد اختلفوا فيه.

فذهب الشافعي إلى أنه إثبات خلافا لأبي حنيفة. وفي صحة هذا النقل عن أبي حنيفة نظر فإن المنقول عنه أنه من الإثبات نفي ومن النفي إثبات لكنه بإشارته لا بعبارته.

واختار المصنف مذهب الشافعي. واستدل عليه بوجهين:

الأول: النقل فإن أهل النقل نقلوا عن أهل اللغة ذلك.

والثاني: العقل أنه لو لم يكن كذلك لم يكن " لا إله إلا الله " توحيداً والثاني

<<  <  ج: ص:  >  >>