للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- القيام في الخطبة]

١٧٧٠ - * روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائماً، فمن نبأك أنه كان يخطب جالساً فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة" وفي أخرى (١) قال: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان، يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكر الناس".

حول قوله (أكثر من ألفي صلاة)، قال الإمام النووي: المراد الصلوات الخمس لا الجمعة. اهـ. قال (الشوكاني ٣/ ٣٣٠): ولابد من هذا لأن الجمع التي صلاها صلى الله عليه وسلم من عند افتراض صلاة الجمعة إلى عند موته لا تبلغ ذلك المقدار ولا نصفه.

١٧٧١ - * روى أحمد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخطب يوم الجمعة قائماً ثم يقعد ثم يقوم فيخطب. وفي البزار (٢) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة خطبتين يفصل بينهما بجلسة.

١٧٧٢ - * روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب". وفي رواية البخاري (٣) ومسلم (٤) "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، يقعد بينهما، وفي أخرى (٥) لهما: كان يخطب يوم الجمعة قائماً، ثم يجلس، ثم


١٧٧٠ - مسلم (٢/ ٥٨٩) ٧ - كتاب الجمعة، ١٠ - باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة.
(١) مسلم، الموضع السابق.
١٧٧١ - أحمد (١/ ٢٥٦، ٢٥٧).
الطبراني "المعجم الكبير" (١١/ ٣٩٠).
(٢) كشف الأستار (١/ ٣٠٧) أبواب الجمعة، باب الجلوس بين الخطبتين.
مجمع الزوائد (٢/ ١٨٧) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجال الطبراني ثقات.
١٧٧٢ - أبو داود (١/ ٢٨٦) كتاب الصلاة، ٢٢٦ - باب الجلوس إذا صعد المنبر.
(٣) البخاري (٢/ ٤٠٦) ١١ - كتاب الجمعة، ٣٠ - باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة.
(٤) مسلم (٢/ ٥٨٩) ٧ - كتاب الجمعة، ١٠ - باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة.
(٥) البخاري (٢/ ٤٠١) ١١ - كتاب الجمعة، ٢٧ - باب الخطبة قائماً.
مسلم (٢/ ٥٨٩) الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>