للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائم قلت: فأي حين كان يقوم من الليل؟ قالت: كان يقوم من الليل إذا سمع الصارخ".

١٩٧٦ - * روى النسائي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "ما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته جالساً، إلا المكتوبة- وفي رواية (٢): إلا الفريضة- وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل".

١٩٧٧ - * روى الشيخان عن الأسود بن يزيد قال: "سألت عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالت: كان ينام أوله، ويقوم آخره فيصلي، ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج".

وفي رواية (٤) أبي سلمة [عن عائشة] قالت: "ما ألفاه السحر عندي إلا نائماً، تعني النبي صلى الله عليه وسلم".

وفي أخرى (٥) قالت: "ما ألفى رسول الله صلى الله عليه وسلم السحر الأعلى في بيتي- أو عندي- إلا نائماً".

١٩٧٨ - * روى النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصلياً إلا رأيناه، ولا نشاء أن نراه نائماً إلا رأيناه".


= (الصارخ)، الديك، وصراخه: صوته.
١٩٧٦ - النسائي (٣/ ٢٢٢) ٢٠ - كتاب صلاة القيام، ١٩ - باب صلاة القاعد في النافلة ... إلخ.
(١) النسائي نفس الموضع السابق، وهو حديث صحيح.
١٩٧٧ - البخاري (٣/ ٣٢) ١٩ - كتاب التهجد، ١٥ - باب من نام أول الليل وأحيا آخره.
مسلم (١/ ٥١٠) ٦ - كتاب صلاة المسافرين، وقصرها، ١٧ - باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل.
(٢) مسلم (١/ ٥١١) في نفس الموضع السابق.
(٣) مسلم (١/ ٥١١) نفس الموضع السابق.
(ما ألفاه): ما وجده.
(السحر الأعلى): هو من آخر الليل، ما قبيل الصبح.
١٩٧٨ - النسائي (٣/ ٢١٣) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ١٣ - باب ذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>