للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٩ - * روى الشيخان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فأطال حتى هممت بأمر سوء، قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه".

١٩٨٠ - * روى مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في الركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلاً، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده"- زاد في رواية (٣): ربنا لك الحمد- ثم قام قياماً طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريباً من قيامه".

وزاد النسائي في رواية (٤) أخرى "لا يمر بآية تخويف أو تعظيم لله عز وجل إلا ذكره".

وفي رواية أبي داود (٥) قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فاستفتح يقول: الله أكبر- ثلاثاً- ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ


١٩٧٩ - البخاري (٣/ ١٩) ١٩ - كتاب التهجد، ٩ - باب طول القيام في صلاة الليل.
مسلم (١/ ٥٣٧) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٧ - باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
١٩٨٠ - مسلم (١/ ٥٣٦، ٥٣٧) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٧ - باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
النسائي (٣/ ٢٢٥) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ٢٥ - باب تسوية القيام والركوع.
(١) مسلم (١/ ٥٣٧) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٧ - باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
(٢) النسائي (٣/ ٢٢٦) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ٢٥ - باب تسوية القيام والركوع.
(٣) أبو داود (١/ ٢٣١) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده.
(الترسل) في القراءة: إتباع بعضها ببعض من غير مد ولا إطالة.
(الملكوت) من الملك: العز والغلبة، و"الجبروت": الكبر والسطوة والقدرة، وزيدت التاء فيهما كما زيدت في رهبوت ورحموت، من الرهبة والرحمة.
(الكبرياء) الكبر والاعتلاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>