للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت" وفي رواية (١): "وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك" وفي رواية (٢): "اللهم لك الحمد، رب السموات والأرض ومن فيهن".

١٩٩٧ - * روى مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله قال: سألت عائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".

١٩٩٨ - * روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا


= مسلم (١/ ٥٣٣) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٦ - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(١) مسلم (١/ ٥٣٦) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٦ - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
(٢) البخاري (١٣/ ٤٦٥) ٩٧ - كتاب التوحيد، ٣٤ - باب قول الله تعالى {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ}.
(القيم والقيوم والقيام والقائم): بمعنى واحد، أي: حافظ السموات والأرض.
(أنبت) الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة.
١٩٩٧ - مسلم (١/ ٥٣٤) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٦ - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
أبو داود (١/ ٢٠٤) كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
الترمذي (٥/ ٤٨٤) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٣١ - باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل.
النسائي (٣/ ٢٧٣) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ١٢ - باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل.
١٩٩٨ - الترمذي (٢/ ٩، ١٠) أبواب الصلاة، ما يقول عند افتتاح الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>