للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"احفروا ... وذكر الحديث إلى قوله: أكثرهم قرآناً".

٢٢٩٢ - * روى مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة رحمه الله بلغه "أن عمرو بن الجموح، وعبد الله بن عمرو الأنصاريين، ثم السلميين- رضي الله عنهما- دفنا يوم أحد معاً، فجرف السيل قبرهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا كأنما ماتا بالأمس، وكان في أحدهما جرح قد وضع يده عليه، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت؛ فرجعت كما كانت، وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة".

٢٢٩٣ - * روى الترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا القتلى إلى مضاجعهم".

وفي رواية (١) أبي داود قال: "كنا حملنا القتلى يوم أحد لندفنهم، فجاء منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمركم أن تدفنوا القتلى في مضاجعهم، فرددناهم".

وفي رواية (٢) النسائي "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن يردوا إلى مصارعهم، وكانوا نقلوا إلى المدينة".

٢٢٩٤ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أُحد: أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بثيابهم ودمائهم".


٢٢٩٢ - الموطأ (٢/ ٤٧٠) ٢١ - كتاب الجهاد، ٢١ - باب الدفن في قبر واحد من ضرورة، وإسناده منقطع، قال ابن عبد البر: لم تختلف الرواة في قطعه، ويتصل معناه من وجوه صحاح.
٢٢٩٣ - الترمذي (٤/ ٢١٥) ٢٤ - كتاب الجهاد، ٣٧ - باب ما جاء في دفن القتيل في مقتله.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
(١) أبو داود (٣/ ٢٠٢) كتاب الجنائز، باب في الميت يحمل من أرض إلى أرض.
(٢) النسائي (٤/ ٧٩) ٢١ - كتاب الجنائز، ٨٣ - أين يدفن الشهيد.
٢٢٩٤ - أبو داود (٣/ ١٩٥) كتاب الجنائز، باب في الشهيد يغسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>