للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه أخرجه أحمد والبخاري ومسلم في الإيمان "أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: أي عم، قل: "لا إله إلا الله" أحاجُّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية، يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أستغفرن لك ما لم أنه عنك، فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} اهـ.

٢٦٩٠ - *روى أحمد في قوله تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى} عن سهل بن سعد قال اختلف رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي أسس على التقوى فقال أحدهما: هو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الآخر: هو مسجد قُباء فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه فقال: "هو مسجدي هذا"، وفي رواية (١) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى قال: "هو مسجدي".


٢٦٩٠ - أحمد (٥/ ٣٣١).
الطبراني (الكبير) (٦/ ٢٠٧).
(١) أحمد (٥/ ٣٣٥).
مجمع الزوائد (٧/ ٣٤) وقال الهيثمي: رواه أحمد كله والطبراني باختصار ورجالهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>