للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١) قال: هم والله كفارُ قريشٍ، قال عمرو هم قريشٌ، ومحمد: نعمةُ الله، {وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} قال: النار يوم بدرٍ.

٢٧٠٥ - * روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: "تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٢) وقول عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (٣) فرفع يديه، وقال: "اللهم أمتي أمتي، وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب إلى محمدٍ - وربُك أعلم - فسله: ما يبكيه؟ فأتاه جبريل فسأله؟ فأخبره بما قال- وهو أعلم - فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمدٍ، فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك".

٢٧٠٦ - * روى مسلم عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} (٤) قلت: أينَ يكونُ الناسُ يومئذ يا رسول الله؟ قال: "على الصراط".


(١) البخاري (٧/ ٣٠١) ٦٤ - كتاب المغازي، ٨ - باب قتل أبي جهل.
البوار): الهلاك.
٢٧٠٥ - مسلم (١/ ١٩١) ١ - كتاب الإيمان، ٨٧ - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وبكائه شفقة عليهم.
(٢) إبراهيم: ٣٦.
(٣) المائدة: ١٨.
٢٧٠٦ - مسلم (٤/ ٢١٥٠) ٥٠ - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، ٢ - باب في البعث والنشور ...
الترمذي (٥/ ٢٩٦) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ١٥ - باب [ومن سورة إبراهيم].
(٤) إبراهيم: ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>