للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من الذي يسترزقني فأرزقه، من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه حتى ينفجر الفجر".

٢٩٦٩ - * روى الطبراني عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطي هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشاراً".

٢٩٧٠ - * روى الترمذي عن أبي أمامة الباهلي (رضي الله عنه) قال: قيل: يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات".

٢٩٧١ - * روى الطبراني عن ابن عمر قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أجوب دعوة؟ قال "جوف الليل الآخر".

٢٩٧٢ - *روى أبو داود عن سهل بن سعد (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": "ثنتان لا تردان - أو قلما تردان- عند النداء، وعند البأس، حين يلحم بعضهم بعضاً".

وفي رواية (١) الموطأ قال: "ساعتان تفتح لهما أبواب السماء، وقل داع ترد عليه


٢٩٦٩ - الطبراني (المعجم الكبير) (٩٦/ ٥١).
مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(العشار): هو آخذ العشر ظلماً أو جامع الضرائب ظلماً، أو جامع ضرائب الجمارك خاصة ظلماً.
٢٩٧٠ - الترمذي (٥/ ٥٢٧) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٧٩ - باب.
(جوف الليل) جوف كل شيء: داخله ووسطه.
(دبر الصلوات) دبر كل شيء: وراءه وعقبه، والمراد به: الفراغ من الصلوات.
٢٩٧١ - مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٥) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجال البزار والكبير رجال الصحيح.
٢٩٧٢ - أبو داود (٣/ ٢١) كتاب الجهاد، باب الدعاء عند اللقاء، وهو حسن صحيح كذا قال الحافظ.
(١) الموطأ (١/ ٧٠) ٣ - كتاب الصلاة، ١ - باب ما جاء في النداء للصلاة.
ورواية الموطأ موقوفة على سهل بن سعد رضي الله عنه، قال ابن عبد البر: ومثله لا يقال بالرأي ثم ذكر أنه روي مرفوعاً أيضاً.
(النداء): الآذان بالصلاة.
(البأس) الخوف والمراد به: القتال.

<<  <  ج: ص:  >  >>