للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢١ - * روى الترمذي عن عبد الله بن خبيب (رضي الله عنه) قال: "خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا، فأدركناه، فقال لي: قل، قلت: ما أقول يا رسول الله؟ قال: "اقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء".

وفي رواية (١) أبي دود: قال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله، فما أقول؟ .. وذكر الحديث".

٣٠٢٢ - *روى أحمد عن عبد الرحمن بن أبزى (رحمه الله) عن أبيه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين".

٣٠٢٣ - *روى أحمد عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد به أهله كل صباح: "لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك. اللهم ما قلت من قول ونذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك من بين


٣٠٢١ - الترمذي (٥/ ٥٦٧، ٥٦٨) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١١٧ - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(١) أبو داود (٤/ ٣٢٢) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
٣٠٢٢ - أحمد (٣/ ٤٠٦، ٤٠٧).
سنن الدارمي (٢/ ٢٩٢) باب ما يقول إذا أصبح.
مجمع الزوائد (١٠/ ١١٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح.
قال ابن الأثير:
(فطرة الإسلام) الفطرة: ابتداء الخلقة، وهي إشارة إلى كلمة التوحيد حين أخذ الله العهد بها على ذرية آدم، فقال: (ألست بربكم؟ قالوا: بلى) [الأعراف: ١٧٢] وقيل: الفطرة ها هنا: السنة.
(كلمة الإخلاص): قول: لا إله إلا الله.
٣٠٢٣ - أحمد (٥/ ١٩١).
الطبراني (الكبير) (٥/ ١١٩، ١٢٠).
مجمع الزوائد (١٠/ ١١٣) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>