للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

وفي أخرى (١) قال: "من قال حين يصبح وحين يمسي مائة مرة: سبحان الله وبحمده، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه.

٣٠٣٩ - * روى الطبراني عن أبي بن كعب أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال: ما أنت؟ جني أم إنسي؟ قال: جني، قال: فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب. قال: هذا خلق الجن. قال: قد علمت الجن أنه ما فيهم رجل أشد مني قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا إنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك. قال: فما ينجينا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حين يمسي، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال "صدق الخبيث".


(١) أحمد (٢/ ٣٧١).
مسلم (٢/ ٤/ ٢٠٧١) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة، ١٠ - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
أبو داود (٤/ ٣٢٤) كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح.
الترمذي (٥/ ٥١٣) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٦١ - باب، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
٣٠٣٩ - مجمع الزوائد (١٠/ ١١٧، ١١٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان حديث رقم ١٧٢٤ ص ٤٢٦.
وقد صححه ابن حبان.
(الجرن): وهو موضع تجفيف التمر، وهو له كالبيدر للحنطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>