للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله: ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي، قال: "بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وآجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا".

٣٠٥٧ - *روى أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا وهزلنا وجدنا وعمدنا، وكل ذلك عندنا".

٣٠٥٨ - * روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: "اللهم رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئ وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير".

ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي بن كعب بنحوه وأنقص منه، إلا أن فيه: (ولا تحرمني بركة ما أعطيتني ولا تفتني فيما حرمتني) قال عنه الهيثمي ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبي حكيمة وهو ثقة.

قال ابن حجر في (الفتح ١١/ ١٩٨): قال المحاسبي: الملائكة والأنبياء أشد لله خوفاً ممن دونهم، وخوفهم خوف إجلال وإعظام، واستغفارهم من التقصير لا من الذنب المحقق. وقال عياض: يحتمل أن يكون قوله "اغفر لي خطيئتي" وقول، "اغف لي ما قدمت وما أخرت" على سبيل التواضع والاستكانة والخضوع والشكر لربه، لما علم أنه قد غفر له.


٣٠٥٧ - أحمد (٢/ ١٧٣)
مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٢) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن.
٣٠٥٨ - البخاري (١١/ ١٩٦) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٦٠ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت.
مسلم (٤/ ٢٠٨٧) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ١٨ - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>