للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتضاعف ويتعدد بعدد ما أحال الذاكر على عدده وإن لم يتكرر الذكر في نفسه ...) ا. هـ. من النيل باختصار.

٣١٢٦ - * روى الترمذي عن يسيرة وكانت من المهاجرات الأول (رضي الله عنها) قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس والتكبير، واعقدن بالأنامل، فإنهن مسؤولات مستنطقات، ولا تغفلن، فتنسين الرحمة".

وفي رواية (١) أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم "أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل، فإنهن مسؤولات مستنطقات".

قال في (عون المعبود ١/ ٥٥٦): وقد علل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك (أي العقد بالأنامل) بأن الأنامل مسؤولات مستنطقات يعني: أنهن يشهدن بذلك فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من السبحة والحصى ا. هـ.

وقد بين العلماء أن كون هذا أولى لا يعني بدعية ذاك أو منعه بل هناك ما يدل على الجواز كما نقلنا قبل قليل.

٣١٢٧ - * روى أبو داود عن ابن أبي أوفى (رضي الله عنه) قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً، فعلمني ما يجزئني؟ قال: قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يا رسول الله، هذا لله، فماذا لي؟ قال: قل: اللهم ارحمني وعافني، واهدني وارزقني، فقال: هكذا بيديه- وقبضهما- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد ملأ يديه من الخير".


٣١٢٦ - الترمذي (٥/ ٥٧١) ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٢١ - باب في فضل التسبيح والتهليل والتقديس وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
(١) أبو داود (٢/ ٨١) كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى، وهو حديث حسن، وقد حسنه النووي، والحافظ ابن حجر، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
٣١٢٧ - أبو داود (١/ ٢٢٠) كتاب الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة وهو حديث حسن.
النسائي (٢/ ١٤٣) ١١ - كتاب الافتتاح، ٣٢ - ما يجزئ من القراءة لمن لا يحسن القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>