للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".

٣١٤٩ - * روى مسلم عن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: علمني كلاماً أقوله. قال: "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، قال: فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي وارحمني، واهدني وارزقني، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".

وفي رواية (١) زيادة في آخره "وعافني" وشك الراوي فيها.

٣١٥٠ - * روى البزار عن سعد بن أبي وقاص أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "علمني كلاماً أقوله فقال: "قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيراً وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

٣١٥١ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر".


٣١٤٩ - مسلم (٤/ ٢٠٧٢) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٠ - باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
(١) مسلم ص ٢٠٧٣ الموضع السابق.
(الحولقة): لفظة مبنية من قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، كالبسملة من "بسم الله" والحمدله، من "الحمد لله". هكذا رأيت الجوهري قد ذكرها في كتاب "الصحاح" بتقديم اللام على القاف، وجاء بها في فصل الحاء من باب القاف، وغيره يقول: الحوقلة بتقديم القاف على اللام، فعلى الأول يكون التركيب من "لا حول ولا قوة". وعلى الثاني من "لا حول ولا قوة إلا بالله" والمعني بهذا اللفظ: إظهار الفقر إلى الله تعالى بطلب المعونة على ما يزاوله من الأمور، وهو حقيقة العبودية، والحول: الحيلة، وقيل: القوة، وقيل: المعنى: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله، وهذا التفسير الآخر يروى عن ابن مسعود، كذا قاله الخطابي.
٣١٥٠ - كشف الأستار (٤/ ١٢) باب في التسبيح والتحميد.
مجمع الزوائد (١٠/ ٩١) وقال الهيثمي: قلت: هو في الصحيح خلا قوله: "العلي العظيم" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
٣١٥١ - الترمذي (٥/ ٥٠٩) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٥٨ - باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير، وقال: حديث حسن غريب، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد وابن أبي الدنيا والحاكم وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>