للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات".

وفي رواية (٢) الموطأ: "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده، رجاء بركتها.

٣٢٢٠ - * روى البخاري عن حذيفة بن اليمان (رضي الله عنهما) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، قال: باسمك اللهم أحيا وأموت، وإذا أصبح وفي رواية (٣): وإذا استيقظ- قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".

٣٢٢١ - * روى الشيخان عن البراء بن عازب (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا فلان، إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيراً".


= مسلم (٤/ ١٧٢٣، ١٧٢٤) ٣٩ - كتاب السلام، ٢٠ - باب رقية المريض بالمعوذات والنفث.
أبو داود (٤/ ٣١٣) الموضع السابق.
الترمذي (٥/ ٤٧٣) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٢١ - باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن عند المنام.
(١) البخاري (٩/ ٦٢) ٦٦ - كتاب فضائل القرآن، ١٤ - باب فضل المعوذات.
(٢) الموطأ (٢/ ٩٤٢، ٩٤٣) ٥٠ - كتاب العين، ٤ - باب التعوذ والرقية من المرض.
٣٢٢٠ - البخاري (١١/ ١١٣) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٧ - باب ما يقول إذا نام.
(٣) أبو داود (٤/ ٣١١) كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم.
الترمذي (٥/ ٤٨١) ٤٨ - كتاب الدعوات، ٢٨ - باب منه.
٣٢٢١ - البخاري (١١/ ١٠٩) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٦ - باب إذا بات طاهراً و (١١/ ١١٥) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٩ - باب النوم على الشق الأيمن.
(فوضت) فوض فلان أمره إلى فلان: إذا رده إليه.
(رغبة) الرغبة: طلب الشيء وإرادته.
(ورهبة) الرهبة: الفزع. وقد عطف الرهبة على الرغبة، ثم أعم لفظ الرغبة وحدها، ولو أعمل الكلمتين =

<<  <  ج: ص:  >  >>