للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٦٣ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال المسألة بأحدكم، حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم" وفي رواية (١): "حتى يأتي يوم القيامة".

أقول: هذا محمول على من سأل لنفسه من غير ضرورة أو حاجة.

٣٣٦٤ - * روى أبو داود عن سمرة بن جندب (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه، فمن شاء أبقى على وجهه، ومن شاء تركه، إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان، أو في أمر لا يجد منه بداً".

وفي رواية (٢) الترمذي: "المسألة كد يكد الرجل بها وجهه، إلا أن يسأل الرجل سلطاناً، أو في أمر لابد منه".

٣٣٦٥ - * روى النسائي عن عائذ بن عمرو (رضي الله عنه) أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفة الباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما في المسألة، ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئاً".


٣٣٦٣ - البخاري (٣/ ٣٣٨) ٢٤ - كتاب الزكاة، ٥٢ - باب من سأل الناس تكثرا.
مسلم (٢/ ٧٢٠) ١٢ - كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة للناس.
(١) مسلم: نفس الموضع السابق.
(مزعة) المزعة: قطعة من اللحم يسيرة، كالنتفة من الشيء.
٣٣٦٤ - أبو داود (٢/ ١١٩) كتاب الزكاة، ٢٥ - باب كم يعطي الرجل الواحد من الزكاة؟؟
النسائي (٥/ ١٠٠) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٩٢ - باب مسألة الرجل ذا سلطان.
(٢) الترمذي (٣/ ٦٥) ٥ - كتاب الزكاة، ٣٨ - باب ما جاء في النهي عن المسألة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(كدوح) الكدوح: الخموش.
(ذي سلطان) سؤال السلطان: قيل: أراد به أن يطلب حقه من بيت المال.
(كد): أجهد.
٣٣٦٥ - النسائي (٥/ ٩٤، ٩٥) ٢٣ - كتاب الزكاة، ٨٣ - المسألة، وهو حسن لغيره.
(الأسكفة): خشبة الباب التي يوطأ عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>