للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصار من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم مولاة لبني عبد المطلب فقال: إنها قامت الليل وتصوم النهار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكني أنا أنام وأصلي وأفطر فمن اقتدى بي فهو مني ومن رغب عن سنتي فليس مني إن لكل عمل شرة ثم فترة فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل ومن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى".

٣٩٠١ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".

وفي أخرى (٢) إلى قوله: "فلا صام".

٣٩٠٢ - * روى النسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".

وفي أخرى (٣) قال: "بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أسرد الصوم ... وساق الحديث" قال عطاء: لا أدري كيف ذكر صيام الأبد "لا صام من صام الأبد".

٣٩٠٣ - * روى النسائي عن عمران بن حصين (رضي الله عنه) قال: قيل: يا رسول الله، إن فلاناً لا يفطر نهاراً الدهر، قال: "لا صام ولا أفطر".

أقول: الظاهر من هذا النص أنه وارد في إنسان لا يفطر الأيام المنهي عن صيامها، فمثل هذا دخل في دائرة البدعة إذ تصور ما ليس قربة: قربة، فمثل هذا يخشى على صيامه ألا يتقبل.


(١) مجمع الزوائد (٣/ ١٩٣) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(شرة): أي نشاطاً ورغبة.
٣٩٠١ - النسائي (٤/ ٢٠٥) ٢٢ - كتاب الصيام، ٧١ - ذكر الاختلاف على عطاء في الخبر فيه، وإسناده حسن.
(٢) النسائي: نفس الموضع السابق.
٣٩٠٢ - النسائي: نفس الموضع السابق ص ٢٠٦.
(٣) النسائي: نفس الموضع السابق ص ٢٠٦، وهو حديث صحيح.
٣٩٠٣ - النسائي (٤/ ٢٠٦) ٢٢ - كتاب الصيام، ٧٢ - النهي عن صيام الدهر ... إلخ، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>