للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠١٥ - * روى أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون".

٤٠١٦ - * روى أحمد عن سعد- يعني ابن أبي وقاص- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لا يضره يومه ذلك حتى يمسي" قال فليح: وأظنه قال: وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح، قال عمر- يعني ابن عبد العزيز- انظر يا عامر ما تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أشهد ما كذبت على سعد ولا كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٤٠١٧ - * روى مسلم عن جابر بن سمرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله سمى المدينة طابة".

٤٠١٨ - * روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون: يثرب، وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد".


٤٠١٥ - مسند أحمد (٢/ ٤٨٣).
مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٩) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
٤٠١٦ - مسند أحمد (١/ ١٦٨).
مجمع الزوائد (٥/ ٤١) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
٤٠١٧ - مسلم (٢/ ١٠٠٧) ١٥ - كتاب الحج، ٨٨ - باب المدينة تنفي شرارها.
٤٠١٨ - الموطأ (٢/ ٨٨٧) ٤٥ - كتاب الجامع، ٢ - باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.
البخاري (٤/ ٨٧) ٢٩ - كتاب فضائل المدينة، ٢ - باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس.
مسلم (٢/ ١٠٠٦) ١٥ - كتاب الحج، ٨٨ - باب المدينة تنفي شرارها.
(أمرت بقرية تأكل القرى) أراد: أن الله ينصر الإسلام بأهل المدينة، وهم الأنصار، ويفتح على أيديهم القرى، ويغنمها إياهم فيأكلونها هذا من باب الاتساع والاختصار وحذف المضاف، التقدير: ويأكل أهلها أموال القرى.
(يثرب): اسم أرض هي بها، فغيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ: طيبة وطابة كراهة التثريب: وهو المبالغة في اللوم والتعنيف والتعيير، وطيبة وطابة من الطيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>