للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦ - * روى مالك عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أنه كان يعرقُ في الثوب وهو جُنبٌ، ثم يصلي فيه".

٣٨٧ - * روى مالك عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أنه اعتمَر مع عمر بن الخطاب في ركبٍ فيهم عمرو بن العاص، وأن عمر بن الخطاب عرَّسَ ببعض الطريق قريباً من بعض المياه، فاحتلم عمر، وقد كاد أن يُصبح، فلم يجدْ مع الركب ماء، فركب حتى جاء الماء، فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام حتى أسفر، فقال له عمرو بن العاص: أصبحت ومعنا ثيابٌ، فدعْ ثوبك يُغسل، فقال له عمر بن الخطاب: واعجباً لك يا ابن العاص، لئن كنت تجدُ ثياباً، أفكلُّ الناس يجدُ ثياباً؟ والله لو فعلتُها لكانت سُنَّة، بل أغسلُ ما رأيتُ، وأنضحُ ما لم أر".

قال الزرقاني في شرح الموطأ قال أبو بعد الملك: هذا مما عُدَّ أن مالكاً وَهِمَ فيه لأن أصحاب هشام: الفضل بن فضالة وحماد بن سلمة ومعمراً قالوا عن هشام عن أبيه عن يحيى ابن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه فسقط لمالك عن أبيه (م).

حكم الدم ودم الحيض:

٣٨٨ - * روى الجماعة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: "جاءت امرأةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إحدانا يُصيب ثوبها من الحيضة: كيف تصنع به؟ فقال: "تحُتُّهُ، ثم تقرصُه بالماء، ثم تنضحُه، ثم تُصلي فيه".


٣٨٦ - الموطأ (١/ ٥٢) ٢ - كتاب الطهارة، ٢٢ - باب جامع غسل الجنابة، وإسناده صحيح.
٣٨٧ - الموطأ (١/ ٥٠) ٢ - كتاب الطهارة، ٢٠ - باب إعادة الجنب للصلاة، وغسله إذا صلى ولم يذكر.
(عَرَّسَ) التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والراحة.
(أسفرَ) الصبحُ: إذا أضاء وانتشر ضوؤه.
٣٨٨ - البخاري (١/ ٣٣٠) ٤ - كتاب الوضوء، ٦٣ - باب غسل الدم.
مسلم (١/ ٢٤٠) ٢ - كتاب الطهارة، ٣٣ - باب نجاسة الدم وكيفية غسله.
أبو داود (١/ ٩٩) كتاب الطهارة، ١٣٢ - باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها.
الترمذي (١/ ٢٥٤) أبواب الطهارة، ١٠٤ - باب ما جاء في غسل دم الحيض من الثوب.
ابن ماجه (١/ ٢٠٦) ١ - كتاب الطهارة وسننها، ١١٨ - باب في ما جاء في دم الحيض يصيب الثوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>