كتاب الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام

٤٣٨٨ - * روى ابن خزيمة عن جابرٍ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم حين صلى ركعتين عاد إلى الحجرِ فاستلمه".

٤٣٨٩ - * روى ابن خزيمة عن ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدِمَ فطاف بالبيت سبعاً وصلى خلف المقام ركعتين، وسعى بين الصفا والمروة سبعاً {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (١).

٤٣٩٠ - * روى ابن خزيمة عن ابن عمر، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور البيت فيطوفُ به أسبوعاً ويصلي ركعتين وتحِل له النساءُ".

أقول: الظاهر أن هذا النص يتحدث عن طواف الإفاضة.

[- في القراءة والذكر في ركعتي الطواف]

٤٣٩١ - * روى الترمذي عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "قرأ في ركعتي الطواف: سُورتي الإخلاص: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

٤٣٩٢ - * روى الجماعة إلا الترمذي عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: "شكوتُ إلى

٤٣٨٨ - ابن خزيمة (٤/ ٢٢٩) كتاب المناسك، ٦٥٤ - باب الرجوع إلى الحجر ... إلخ، وهو صحيح.
٤٣٨٩ - ابن خزيمة (٤/ ٢٣١) كتاب المناسك، ٦٥٨ - باب ذكر خبر روي في السعي بين الصفا والمروة ... إلخ، وهو صحيح.
(١) الأحزاب: ٢١.
٤٣٩٠ - ابن خزيمة (٤/ ٣٠٥) ٧٩٤ - باب ذكر الدليل على أن الوطءي يحل بعد ركعتي طواف الزيارة .. إلخ، وهو صحيح.
٤٣٩١ - الترمذي (٣/ ٢٢١) ٧ - كتاب الحج، ٤٣ - باب ما جاء ما يُقرأ في ركعتي الطواف. ويشهد لهذا الحديث حديث جابر الطويل عند مسلم في صفة حجة النبي صلى الله لعي وسلم: كان يقرأ (يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم) في الركعتين (أي ركعتي الطواف) (قل هو الله أحد)، و (قل يا أيها الكافرون).
٤٣٩٢ - البخاري (١/ ٥٥٧) ٨ - كتاب الصلاة، ٧٨ - باب إدخال البعير في المسجد للعلة.
مسلم (/٩٢٧) ١٥ - كتاب الحج، ٤٢ - باب جواز الطواف على بعير وغيره ... إلخ الموطأ (١/ ٣٧٠، ٣٧١) ٢٠ - كتاب الحج، ٤٠ - باب جامع الطواف.
أبو داود (٢/ ١٧٧) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب.
النسائي (٥/ ٢٢٣) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ١٣٨ - باب كيف طواف المريض.