للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ابن أخي إن هذا يومٌ من ملك فيه سمعهُ وبصره ولسانهُ غُفر له".

[- في صوم يوم عرفة للحاج وأنه لا يستحب له ذلك]

٤٤٨٩ - * روى البخاري عن أم الفضل بنت الحارث "أن ناساً اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه".

[- الدفع إلى المزدلفة والجمع بين الصلاتين فيها]

٤٤٩٠ - * روى الشيخان عن أسامة بن زيدٍ (رضي الله عنهما) قال: "دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، حتى إذا كان بالشعْبِ نزل فبال، ثم توضأ، ولم يُسبغْ الوضوء فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: الصلاة أمامك، فركب، فلما جاء المزدلفة. نزل فتوضأ، فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيرهُ في منزله، ثم أقيمت العشاء، فصلى، ولم يُصلِّ بينهما".

وفي رواية (١) قال: "ردفْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفاتٍ، فلما بلغ الشعب الأيسر، الذي دُون المزدلفة، أناخ فبال ثم جاء، فصببتُ عليه الوضوء، فتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقلت: الصلاة يا رسول الله، فقال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يأتي المزدلفة، فصلى، ثم ردف الفضلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمعِ".

وفي أخرى (٢) نحوه، وفيه: "فركبَ، حتى إذا جئنا المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يحلُّوا، حتى أقام العشاء الآخرة، فصلى، ثم حلوا، قلتُ:


٤٤٨٩ - البخاري (٣/ ٥١٣) ٢٥ - كتاب الحج، ٨٨ - باب الوقوف على الدابة بعرفة، وطرف هذا الحديث عند البخاري في رقم (١٦٥٨، ١٩٨٨، ٥٦٠٤، ٥٦١٨، ٥٦٣٦).
٤٤٩٠ - البخاري (١/ ٢٣٩، ٢٤٠) ٤ - كتاب الوضوء، ٦ - باب إسباغ الوضوء.
مسلم (٢/ ٩٣٤) ١٥ - كتبا الحج، ٤٧ - باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة ... إلخ.
(١) البخاري (٣/ ٥١٩) ٢٥ - كتاب الحج، ٩٣ - باب النزول بين عرفة وجمع.
(٢) مسلم: نفس الموضع السابق ص ٩٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>