للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

[- مناسك إبراهيم عليه السلام]

٤٥١١ - * روى أحمد عن أبي الطفيل: "قلتُ لابن عباس: يزعمُ قومُك أنه صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وأنه سُنَّةٌ، قال: صدقوا إن إبراهيم لما أُمِرَ بالمناسك اعترض له الشيطانُ فسابقهُ فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطانُ فرماهُ بسبع حصاتٍ حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماهُ بسبعٍ ثم تلهُ للجبين وعلى إسمعيلَ قميصٌ أبيضٌ، قال يا أبت إنه ليس لي ثوبٌ تكفنني فيه غيرهُ فاخلعْهُ حتى تكفنني فيه فعالجه ليخلعَهُ فنودي من خلفهِ أن يا إبراهيم قد صدقْتَ الرؤيا فالتفت إبراهيم فإذا هُوَ بكبشٍ أبيض أقْرَن أعْيَن، قال ابن عباس: لقد رأيتنا نتْبَعُ ذلك الضرب من الكباش، قال: ثُمَّ ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى فعرض له الشيطانُ فرماه بسبعٍ حتى ذهب ثم ذهب به جبريل إلى مِنى، قال: هذا منى مناخُ الناس ثم أتى به جمعاً قال هذا المشعرُ الحرامُ، ثم ذهب به إلى عرفة هل تدري لِمَ سُميتْ عرفة؟ قلت لا، قال: إن جبريل قال لإبراهيم هل عرفت؟ قال: نعم فمن ثُمَّ سُميتْ عرفة، هل تدري لِمَ كانت التلبيةُ؟ قلتُ وكيف كانتْ؟ قال إن إبراهيم لما أُمِرَ أنْ يؤذن في الناس بالحج خفضتْ له الجبالُ رؤسها ورُفِعَتْ له القُرى فأذَّنَ في الناس بالحج".

[- في وقت الرمي]

٤٥١٢ - * روى أبو يعلي عن أم سلمة (رضي الله عنها) "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أنْ توافي صلاة الصُّبْح يوم النحْرِ بمكةَ".

أقول: هذا حجة لمن ذهب أنه يجوز رمي جمرة العقبة قبل الفجر (١).


٤٥١١ - أحمد (١/ ٢٩٧، ٢٩٨).
مجمع الزوائد (٣/ ٢٥٩) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
وقال في المجمع (٨/ ٢٠١) رجاله رجال الصحيح غير أبي عاصم الغنوي، وهو ثقة.
٤٥١٢ - أبو يعلي (١٢/ ٤٣٢).
مجمع الزوائد (٣/ ٢٦٤) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>