للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٥ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) "كان يُكبرُ في فُسطاطِه، ويكبرُ الناس لتكبيره دُبُر الصلاة، وفي غير وقت الصلاة، وإذا ارتفع النهار، وعند الزوال، وإذا ذهب يرْمي".

وفي رواية (١): "أنه كان يُكبرُ في قُبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبرون، ويكبرُ أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وفي أخرى (٢): "كان يُكبرُ بمنى تلك الأيام، وخلفَ الصلاة، وعلى فراشه، وفي فُسطاطه، ومجلسه، وممشاهُ في تلك الأيام جميعاً".

٤٥٦٦ - * روى البخاري تعليقاً عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهم) "كانا يخرُجان إلى السُّوقِ في أيام العَشْرِ يُكبِّرانِ، ويُكبِّرُ الناسُ بتكبيرهما".

* * *


٤٥٦٥ - أخرجه البخاري تعليقاً.
(١) البخاري (٢/ ٤٦١) ١٣ - كتاب العيدين، ١٢ - باب التكبير أيام منى ... إلخ.
(٢) البخاري: الموضع السابق.
قال الحافظ في الفتح: قوله: "وكان ابن عمر ... إلخ" وصله ابن المنذر والفاكهي في أخبار مكة من طريق ابن جريج: أخبرني نافع، أن ابن عمر ... فذكره سواء.
٤٥٦٦ - البخاري "تعليقاً" (٢/ ٤٥٧) ١٣ - كتاب العيدين، ١١ - باب فضل العمل في أيام التشريق.
قال الحافظ في الفتح: لم أره موصولاً عنهما، وقد ذكره البيهقي أيضاً معلقاً عنهما وكذا البغوي، قوال الطحاوي: كان مشايخنا يقولون بذلك - أي بالتكبير أيام الشعر - وقد اعترض على البخاري ف يذكر هذا الأثر في ترجمة العمل في أيام التشريق، وأجاب الكرماني بان عادته أن يضيف إلى الترجمة ما له بها أدنى ملابسة استطراداً. اهـ. والذي يظهر أنه أراد تساوي أيام التشريق بأيام العشر يجامع ما بينهما مما يقع فيهما من أعمال الحج، ويدل على ذلك أن أثر أبي هريرة وابن عمر صريح في أيام العشر واثر الذي بعده في أيام التشريق (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>