للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[- الاستعانة بالضعفاء والصالحين في الحرب]

٤٨٢٤ - * روى البخاري عن مصعب بن سعدٍ قال: "رأى سعدٌ رضي الله عنه أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟ ".

وفي رواية النسائي (١): "أنه ظن أن له فضلاً على من دونه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا ينصُر الله هذه الأمة بضعيفها: بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم.

[- الجهاد بإذن الأبوين]

٤٨٢٥ - * روى الطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان الغزو عند باب البيت فلا تذهب إلا بإذن أبويك".

أقول: يُستأذن الوالدان في الجهاد إذا كان فرض كفاية، أو ماله حكم فرض الكفاية، فإذا كان فرض عين فلا يحتاج إلى استئذان.

٤٨٢٦ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما)، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال: "أحيٌّ والداك"؟ قال: نعم، قال: "ففيهما فجاهد".

وفي رواية لأبي داود (٢) عن أبي سعيد: "ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما".


٤٨٢٤ - البخاري (٦/ ٨٨) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٧٦ - باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب.
(١) النسائي (٦/ ٤٥) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٤٣ - باب الاستنصار بالضعيف.
٤٨٢٥ - مجمع الزوائد (٥/ ٣٢٢) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني أسامة بن علي بن سعيد بن بشير وهو ثقة ثبت كما هو في تاريخ مصر.
٤٨٢٦ - البخاري (٦/ ١٤٠) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٣٨ - باب الجهاد بإذن الأبوين.
(٢) أبو داود (٣/ ١٨) كتاب الجهاد، باب الرجل يغزو وأبواه كارهان. وصححه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>