للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طالب وراية الأنصار مع سعد بن عُبادة وكان إذا استحرَّ القتالُ كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يكونُ تحت راية الأنصار".

[- خير السرايا والجيوش]

٤٨٨٢ - * روى الترمذي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خيرُ الصحابة: أربعةٌ، وخيرُ السرايا: أربعمائةٍ، وخيرُ الجيوش أربعةُ آلافٍ، ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلةٍ".

أقول: الظاهر أن أفضل التشكيلات في حر بالعصابات هو التشكيل الرباعي، وأن أفضل الوحدات القتالية المتكاملة هي ما كان عددها أربعة آلاف، ويرى المالكية والحنفية أن العدد اثني عشر ألفاً يلغي أي تفوق عددي للعدو.

٤٨٨٣ - * روى البخاري عن سليمان بن حبيب المحاربي (رحمه الله) قال: سمعتُ أبا أمامة يقول: "لقد فتح الفتوح قومٌ، ما كانت حليةُ سيوفهم الذهب ولا الفضة، إنما كانت حليتهم العلابى والآنُك والحديد".

[- الإقامة في أرض العدو]

٤٨٨٤ - * روى الشيخان عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا ظهر على قومٍ أقام بالعرصة ثلاث ليالٍ" (١).


٤٨٨٢ - الترمذي (٤/ ١٢٥) ٢٢ - كتاب السير، ٧ - باب ما جاء في السرايا.
أبو داود (٣/ ٣٦) كتاب الجهاد، باب فيما يستحب من الجيوش والرفقاء والسرايا وسنده حسن، وحسنه الترمذي وصححه الحاكم.
٤٨٨٣ - البخاري (٦/ ٩٥) ٥٦ - كتاب الجهاد، ٨٣ - باب ما جاء في حلية السيوف.
(العلابي): عصب العنق يشد على جفان السيوف فتجف عليها فتيبس وتقوى.
(الآنك): الرصاص الأبيض.
٤٤٨٤ - البخاري (٧/ ٣٠٠) ٦٤ - كتاب المغازي، ٨ - باب قتل أبي جهل.
مسلم (٤/ ٢٢٠٤) ٥١ - كتاب الجنة وصفة تقيمها وأهلها، ١٧ - باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه.
أبو داود (٣/ ٦٣) كتاب الجهاد، باب الإمام يقيم عند الظهور على العدو وبعرضتهم.
الترمذي (٤/ ١٢١) ٢٢ - كتاب السير، ٣ - باب في البيات والغارات.
(العرصة): البقعة الواسعة بين الدور.

<<  <  ج: ص:  >  >>