للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض، ورجلٌ منافقٌ جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله عز وجل حتى يُقتل فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق".

٤٩٣٠ - * روى مسلم عن البراء بن عازب (رضي الله عنه) قال: "جاء رجلٌ من بني النبيت: قبيلٍ من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله، ثم تقدم فقاتل حتى قُتل، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل هذا يسيراً وأُجر كثيراً".

وفي رواية البخاري (١) قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ مقنع بالحديد، فقال: يا رسول الله، أقاتلُ أو أسلمُ؟ قال: أسلمْ ثم قاتلْ، فأسلم ثم قاتل فُتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليلاً، وأُجرَ كثيراً".

[- عصمة الشهيد من فتنة القبر]

٤٩٣١ - * روى النسائي عن راشد بن سعدٍ (رحمه الله) عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلاً قال: "يا رسول الله، ما بال المؤمنين يُفتنون في قُبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقةِ السيوف على رأسه فتنةٌ".

[- ما يجد الشهيد من مس القتل]

٤٩٣٢ - * روى الترمذي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما يجدُ الشهيدُ من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من القرصَةِ".


٤٩٣٠ - مسلم (٣/ ١٥٠٩) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٤١ - باب ثبوت الجنة للشهيد.
(١) البخاري (٦/ ٢٤) ٥٦ - كتاب الجهاد، ١٣ - باب عمل صالح قبل القتال.
(مقنع بالحديد) رجل مقنع: إذا كان على رأسه بيضةً وهي الخوذة.
٤٩٣١ - النسائي (٤/ ٩٩) ٢١ - كتاب الجنائز، ١١٢ - باب الشهيد. وإسناده حسن.
(ببارقةِ السيوفِ) برق السيفُ: إذا لمع، تشبيهاً بلموع البرق.
٤٩٣٢ - الترمذي (٤/ ١٩٠) ٢٣ - كتاب فضائل الجهاد، ٢٦ - باب ما جاء ف يفضل المرابط.

<<  <  ج: ص:  >  >>