للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند النسائي (١) "الشهيدُ لا يجدُ من مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يُقرصها".

[- الرجل الكافر يقتل الرجل ثم يسلم فيستشهد]

٤٩٣٣ - * روى الطبراني عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة فبارز رجلٌ من المشركين رجلاً من المسلمين فقتله المشرك ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: على ما تقاتلون فقالوا ديننا أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن نفي لله بحقه وقال: والله إن هذا لحسنٌ آمنتُ بهذا، ثم تحول إلى المسلمين فحمل على المشركين فقاتل حتى قُتل فوضع مع صاحبيه الذين قتلهما قبلَ ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هؤلاء أشدُّ أهل الجنة تحاباً".

[- أنواع الشهداء]

٤٩٣٤ - * روى أبو داود عن أم حرامٍ (رضي الله عنها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المائدُ في البحر: الذي يصيبه القيء له أجرُ شهيدٍ، والغرقُ له أجرُ شهيدين".

٤٩٣٥ - * روى الحاكم في المستدرك عن أبي بُردة بن قيس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون".

٤٩٣٦ - * روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رفعهُ: الشهداء خمسةٌ: "المطعون والمبطون والغرقُ وصاحب الهدمِ والشهيدُ في سبيل الله".

أقول: شهيد الدنيا والآخرة هو الذي يقتل في سبيل الله، وهو مؤمن مخلص. وشهيد


(١) النسائي (٦/ ٣٦) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٣٥ - ما يجد الشهيد من الألم.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح وهو كما قال.
٤٩٣٣ - مجمع الزوائد (٥/ ٢٩٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسماع ابن المبارك من المسعودي صحيح فصح الحديث إن شاء الله، فإن رجاله ثقات.
٤٩٣٤ - أبو داود (٣/ ٧) كتاب الجهاد، باب فضل الغزو في البحر. وإسناده حسن.
٤٩٣٥ - المستدرك (٢/ ٩٣) وصححه الحاكم.
٤٩٣٦ - الموطأ (١/ ١٣١) ٨ - كتاب صلاة الجماعة، ٢ - باب ما جاء في العتمة والصبح.
مسلم (٣/ ١٥٢١) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٥١ - باب بيان الشهداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>