(٢) البخاري (٦/ ٤٥٥) ٦٠ - كتاب أحاديث الأنباء، ٣٨ - باب أحب الصلاة إلى الله ... إلخ. (٣) مسلم (٢/ ٨١٦) ١٣ - كتاب الصيام، ٣٥ - باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به ... إلخ. (٤) أبو دود (٢/ ٣٢٧) كتاب الصوم، باب في صوم يوم وفطر يوم. (٥) النسائي (٣/ ٢١٤) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ١٤ - ذكر صلاة بني الله داود عليه السلام بالليل. (بحسبك) أحسبه هذا الأمر يحسبه: إذا كفاه. (هجمت العين): إذا غارت ودخلت في نُقرتها من الضعف والمرض. (نفهت) النفس: إذا أعيت وكلت. (ذات حسب) الحسبُ: ما يعده الرجل من مفاخر آبائه، ويقال: حسبه: دينه، ويقال: ماله وقيل: الحسب يكون في الرجل ون لم يكن له آباء لهم شرف. (كنته) الكنةُ: امرأة الابن أو الأخ. (بعلها) بعل المرأة: زوجها. (كنفاً) لم يفتش لنا كنفاً. الكنف: الجانب، أرادت: أنه لم يقر بها، ولم يستعلم لها حالات خفيت عنه. (فوقع بي) وقع بي فلان: إذا لامك وعنفك، أماوقعت فيه، فهو من الوقيعة، وهي الغيبة. (فعضلتها) العضل: المنع، والمراد: أنك لم تعاملها معاملة الأزواج لنسائهم ولاتركتها بنفسها لتتزوج، وتتصرف في نفسها كما تريد. الباء في "بحسبك" زائدة، ومعناه أن صوم الثلاثة الأيام من كل شهر كافيك. (لا يفر) أي: إذا لاقى العدو، أي: لا يهرب من قتال الكفار. (من لي) أي: من يكفل لي بهذه الخصلة التي لداود عليه السلام، لاسيما عدم الفرار والصبر والثبات عند لقاء العدو. (الزور): الزائرون، يقال: رجل زائر، وقوم زور، وزوار مثل مسافر وسفر وسفار، ونسوة زور أيضاً، وزور - مثل نوم ونوح ٠ زائرات صحاح. "فإذا ذلك" روى "إذاً" بالتنوين، وبلفظ "إذا" التي للمفاجأة.