للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

افتتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا غله غيرك".

٩٥٠ - * روى الطبراني في الأوسط عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي أذنيه يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".

٩٥١ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك".

٩٥٢ - * روى مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رحمه الله قال: "سألت عائشة أم المؤمنين. بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته قال: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".

أقول: الملاحظ أن هذا كان في صلاة الليل وهي تطوع في حق غيره عليه الصلاة والسلام.


الحاكم (١/ ٢٣٥) وصححه، ووافقه الذهبي.
(تباركت) تبارك الله: أي: ثبت الخير عنده وأقام. وقيل: تباركت، أي تعاليت وتعاظمت.
(تعالى جدك) الجد في حق الإنسان هو: الحظ والسعادة، وهو في حق الله تعالى: عظمته وجلاله، أي: صار جدك عالياً.
٩٥٠ - مجمع الزوائد (٢/ ١٠٧). وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
٩٥١ - مسلم (١/ ٢٩٩) ٤ - كتاب الصلاة، ١٣ - باب حجة من قال لا يجهر بالبسملة.
٩٥٢ - مسلم (١/ ٥٣٤) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٦ - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
أبو داود (١/ ٢٠٤) كتاب الصلاة، ١٢١ - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء.
الترمذي (٥/ ٤٨٤) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٣١ - باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل.
النسائي (٣/ ٢١٣) ٢٠ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار، ١٢ - باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>