للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك، ثم صلى بنا ثلاثة أضعاف ما تصلون.

أقول: هذا مذهب لصاحبه وإلا فمهما خفف الإمام فالصلاة معه أفضل.

١٠١٨ - * روى مسلم عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام.

١٠١٩ - * روى النسائي عن زيد بن أسلم قال: دخلنا على أنس رضي الله عنه فقال: صليتم؟ قلنا: نعم، قال: يا جارية، هلمي وضوئي، ما صليت وراء إمام أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا- يعني: مر بن عبد العزيز- قال زيد: وكان عمر بن عبد العزيز يتم الركوع والسجود، ويخفف القيام والقعود".

[فائدة: في إطالة القراءة وتخفيفها]

الأصل إطالة القراءة في صلاة الفجر من أربعين إلى ستين آية، والأصل في صلاة الظهر والعصر القراءة بمثل سورة الأعلى، والأصل في صلاة المغرب القراءة مثل سورة الزلزلة والأصل في صلاة العشاء القراءة بمثل الظهر والعصر إلا في حالات فقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فقرأ في ركعتين سورة الطور، وصلى الفجر فقرأ بالمعوذتين لأسباب والله أعلم (وهبي).

١٠٢٠ - * روى الطبراني عن مصعب بن سعد قال: كان أبي إذا صلى في المسجد تجوز وأتم الركوع والسجود وإذا صلى في البيت أطال الركوع والسجود والصلاة، قلت يا أبتاه إذا صليت في المسجد جوزت وإذا صليت في البيت أطلت. قال: يا بني إنا أئمة يقتدى بنا.

١٠٢١ - * روى أحمد عن أبي جابر الوالدي قال: قلت لأبي هريرة هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بكم؟ قال: وما أنكرتم من صلاتي؟ قلت أردت أن أسأل عن ذلك، قال: نعم وأوجز قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف، وله


١٠١٨ - مسلم (١/ ٣٤٢) ٤ - كتاب الصلاة، ٣٧ - باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام.
ابن خزيمة (٣/ ٤٨) جماع أبواب قيام المأمومين خلف الإمام، ١١٠ - باب تخفيف الإمام الصلاة مع الإتمام.
١٠١٩ - النسائي (٢/ ١٦٦، ١٦٧) ١١ - كتاب الافتتاح، ٦١ - تخفيف القيام والقراءة، وإسناده حسن.
١٠٢٠ - رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
١٠٢١ - رواه أحمد ج ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>