للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١) أبي داود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر الله ثلاث مرات، ثم قال: "اللهم ... " وذكر معنى حديث عائشة. هكذا قال أبو داود.

١٢٦٦ - * روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم قال: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".

أقول: قال الحنفية يفصل بين الفريضة والنافلة بقوله عليه السلام: "اللهم أنت السلام .. " وبعد الإتيان بالنافلة يقول أذكار الصلاة من الاستغفار إلى غيره، أما إذا لم يكن وراء الفريضة نافلة فإنه يباشر الأذكار المأثورة.

١٢٦٧ - * روى أبو داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة قال: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".

١٢٦٨ - * روى أحمد عن مسلم بن أبي بكرة رحمه الله قال: كان أبي يقول في دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر، فكنت أقولهن، فقال: أي بني، عمن أخذت هذا؟ قلت: عنك، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة. وفي أخرى قال: فالزمهن يا بني.


(١) أبو داود (٢/ ٨٤) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم.
ابن خزيمة (١/ ٣٦٣) كتاب الصلاة، ٢٣٨ - باب الاستغفار مع الثناء على الله بعد السلام من الصلاة.
١٢٦٦ - أبو داود (٢/ ٨٤) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم.
النسائي (٣/ ٦٩) ١٣ - كتاب السهو، ٨٢ - الذكر بعد الاستغفار، وإسناده صحيح.
١٢٦٧ - أبو داود (٢/ ٨٣) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم.
الترمذي (٥/ ٤٨٦) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٣٠ - باب منه (ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة) وهذا حديث حسن صحيح وهو كما قال.
(أسرفت) الإسراف: مجاوزة الحد في الأمور.
١٢٦٨ - أحمد (٥/ ٣٦، ٣٩).
الترمذي (٥/ ٥٢٨) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٨٠ - باب منه. ولم يذكر الترمذي (في دبر الصلاة).
النسائي (٣/ ٧٤) ١٣ - كتاب السهو، ٩٠ - باب التعوذ في دبر الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>