للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقرة الأولى

فضل صلاة الجماعة والمشي إلى المساجد وانتظار الصلاة والترهيب من ترك

الجماعة، وبعض الأعذار التي تبيح ترك الجماعة

[- فضل صلاة الجماعة]

١٤٨٨ - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءاً، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم (وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهوداً) (٢).

قال البخاري (٣): قال شعيب: وحدثني نافع عن ابن عمر "تفضلها بسبع وعشرين".

وفي رواية لمسلم (٤) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة تعدل خمساً وعشرين صلاة من صلاة الفذ".

وفي أخرى (٥) له قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة مع الإمام أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده".

قال الحافظ: وطريق شعيب هذه موصولة، وجوز الكرماني أن تكون معلقة وهو بعيد بل هي معطوفة على الإسناد الأول والتقدير حدثنا أبو اليمان، قال شعيب: ونظائر هذا في الكتاب كثيرة اهـ (فتح ٢/ ١٣٧).


١٤٨٨ - البخاري (٢/ ١٣٧) ١٠ - كتاب الأذان، ٣١ - باب فضل صلاة الفجر في جماعة.
مسلم (١/ ٤٥٠) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٢ - باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها.
(٢) الإسراء: ٧٨.
(٣) البخاري (٢/ ١٣٧) ١٠ - كتاب الأذان، ٣١ - باب فضل صلاة الفجر في جماعة.
(٤) مسلم (١/ ٤٥٠) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٢ - باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها.
(٥) مسلم نفس الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>