للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".

وللبخاري (١) أيضاً قال: " [لا يزال] أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، والملائكة تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يقم من مصلاه، أو يحدث".

وله في أخرى (٢) قال: "لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة، ما لم يحدث" فقال رجل أعجمي، ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: الصوت- يعني الضرطة.

ولمسلم (٣) قال: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه".

وفي أخرى (٤): "لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث، قلت: ما يحدث؟ قال: يفسو أو يضرط".

١٤٩١ - * روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة في الجماعة تعدل خمساً وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها، بلغت خمسين".

أقول: هذا التضعيف في حق من كان يصلي في الحضر جماعة فله هذا التضعيف في الفلاة


(١) البخاري (٦/ ٣١٢) ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ٧ - باب إذا قال أحدكم "آمين" والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه.
(٢) البخاري (١/ ٢٨٢) ٤ - كتاب الوضوء، ٣٤ - باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر.
(٣) مسلم (١/ ٤٥٩) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٩ - باب فضل صلاة الجماعة وانتظار الصلاة.
(٤) مسلم نفس الموضع السابق.
١٤٩١ - أبو داود (١/ ١٥٣) كتاب الصلاة، ٤٨ - باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>