للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال، فلما صلى قال: "ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة، قال: فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة، فعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".

١٥٩٠ - * روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا" وفي رواية (١) قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وائتوها تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، ولمسلم (٢) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ثوب بالصلاة، فلا يسع إليها أحدكم، ولكن ليمش وعليه السكينة والوقار، فصل ما أدركت، واقض ما سبقك" زاد في رواية (٣): "فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة".

١٥٩١ - * روى البخاري عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت، وعليكم بالسكينة".

[- ماذا يفعل من دخل المسجد والإمام راكع]

١٥٩٢ - * روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه "أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: زادك الله حرصاً،


(جلبة) الجلبة: الأصوات المرتفعة، والضجة المختلطة.
١٥٩٠ - البخاري (٢/ ١١٧) ١٠ - كتاب الأذان، ٢١ - باب لا يسعى إلى الصلاة، وليأت بالسكينة والوقار.
(١) مسلم (١/ ٤٢٠) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٢٨ - باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة.
(٢) مسلم (١/ ٤٢١) الموضع السابق.
(٣) ٤٢١) مسلم، نفس الموضع السابق.
(السكينة): فعيلة من السكون.
١٥٩١ - البخاري (٢/ ١٢٠) ١٠ - كتاب الأذان، ٢٣ - باب لا يسعى إلى الصلاة مستعجلاً.
مسلم (١/ ٤٢٢) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٢٩ - باب متى يقوم الناس للصلاة.
أبو داود (١/ ١٤٨) كتاب الصلاة، ٤٥ - باب في الصلاة تقام ولم يأت الإمام ينتظرونه قعوداً.
الترمذي (٢/ ٤٨٧) أبواب الصلاة، ٤١٥ - باب كراهية أن ينتظر الناس الإمام وهم قيام عند افتتاح الصلاة.
النسائي (٢/ ٣١) ٧ - كتاب الأذان، ٤٢ - إقامة المؤذن عند خروج الإمام ولم يذكر النسائي وعليكم بالسكينة.
١٥٩٢ - البخاري (٢/ ٢٦٧) ١٠ - كتاب الأذان، ١١٤ - باب إذا ركع دون الصف.

<<  <  ج: ص:  >  >>