للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا رهم كلثوم بن الحصين الغفاري، ففتح حصونهم وهي التي وعده الله عز وجل بالحديبية في قوله تعالى {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا}.

وفيها غزوة فدك، إذ خافوا ما صنع بخيبر فقدمت رسلهم عليه بخيبر أو في الطريق أو بعد أن قدم المدينة فصالحهم على النصف من فدك، فقبل ذلك منهم، ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.

ثم أتى وادي القراة ففتحها ولم يجتمع له بها أحد.

وفيها بعث عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى عظيم الفرس بكتاب فمزقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مزق الله ملكه".

وبعث دحية الكلبي إلى قيصر عظيم الروم بكتاب.

وفيها غزوة بعث زيد بن حارثة إلى من عرض لدحية في خمسمائة راكب.

وفيها غزوة ذات السلاسل مما يلي الشام، غزاها عمرو بن العاص في بني سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>