للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠٢ - عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: "أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر، يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة، فقال: نعم، صليت معه الجمعة في المقصورة (١) فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت، فلما دخل أرسل إليَّ، فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك، أن لا نوصل صلاة (بصلاة) (٢) حتى نتكلم أو نخرج". رواه م (٣).

[٤٣٥ - باب في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة]

٢٣٠٣ - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي المؤدب -بأصبهان- أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس أخبرهم -قراءة عليه- (أنا) (٤) أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أبنا أبو بكر أحمد


=علي، وتركنا قول عبد الله. قال: "كنا نصلي ركعتين، ثم أربعًا". ونحوه في مصنف عبد الرزاق (٣/ ٢٤٧ رقم ٥٥٢٥)، وذكره ابن رجب في فتح الباري (٥/ ٥٣٥) بلفظ سعيد بن منصور.
(١) المقصورة: الحجرة المبنية في المسجد، قيل: أول من عملها معاوية بن أبي سفيان عن ضربه الخارجي، انظر شرح مسلم (٤/ ١٨٠).
(٢) من صحيح مسلم.
(٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٠١ رقم ٨٨٣).
(٤) سقطت من "الأصل" ولابد منها، وهذا هو إسناد الضياء لتفسير ابن مردويه، وقد روى منه بهذا الإسناد في المجلد الأول من المختارة أربعة أحاديث (١٦٩، ١٧١، ٢١٤، ٢٩٠)، وقد روى ابن حجر تفسير ابن مردويه من طريق الضياء بهذا الإسناد، كما في المعجم المفهرس (١١٠ رقم ٣٧٤).
وروى الضياء في المختارة (٢/ ٤٩ - ٥٠ رقم ٤٢٩، ٤٣٠) عن علي موقوفًا ومرفوعًا -والمرفوع من تفسير ابن مردويه أيضاً- "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عُصم منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>