للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقمر إذا انكسف واحد منهما فإنما ينكسف لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن ذلك ليس كذلك، ولكنهما خلقان (كذلك) (١) من خلق الله، فإذا تجلى الله -عز وجل- لشيء من خلقه خشع له".

وروى منه أبو داود (٢): "كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت".

ورواه النسائي (٣)، ولفظه الذي ذكرناه، ورواه ابن ماجه (٤) كنحو رواية النسائي، وآخره: "خشع له".

ولم يقل: "ولكنهما آيتان من آيات الله".

٢٤١٢ - عن أبي هريرة قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام فصلى للناس، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، وهو دون السجود الأول، ثم قام فصلى ركعتين، وفعل فيهما مثل ذلك، ثم سجد سجدتين، يفعل فيهما مثل ذلك، حتى فرغ من صلاته، تم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله -عز وجل- وإلى الصلاة".

رواه س (٥) كذا ثم قال: "فصلى ركعتين، وفعل فيهما مثل ذلك".


(١) ليست في المسند.
(٢) سنن أبي داود (١/ ٣١٠ رقم ١١٩٣).
(٣) سنن النسائي (٣/ ١٤١ - ١٤٤ رقم ١٤٨٤).
(٤) سنن ابن ماجه (١/ ٤٠١ رقم ١٢٦٢).
(٥) سنن النسائي (٣/ ١٣٩ - ١٤٠ رقم ١٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>