للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤١٨ - عن إسحاق بن عبد الله بن كنانة قال: "أرسلني أمير من الأمراء (إلى ابن عباس) (١) أسأله عن الصلاة في الاستسقاء، فقال ابن عباس: ما منعه أن يسألني؟ خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متواضعًا متبذلًا (٢) متخشعًا مترسلاً متضرعًا (٣)، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد، لم يخطب خطبكم هذه".

رواه الإمام أحمد (٤) -وهذا لفظه- د (٥) س (٦) ق (٧) -كرواية الإمام أحمد- ت (٨)، وقال: حديث حسن صحيح. ورواه أبو عوانة الإسفراييني في صحيحه (٩) وأبو حاتم البستي في كتابه (١٠).

وفي رواية أبي داود: "متبذلًا متواضعًا متضرعًا حتى أتى المصلى فرقى على المنبر، فلم يخطب خطبكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد".

٢٤١٩ - عن طلحة قال: "أرسلني مروان إلى ابن عباس أسأله عن سنة الاستسقاء، فقال: سنة الاستسقاء سنة الصلاة في العيدين، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قلب رداءه فجعل يمينه على يساره ويساره على يمينه، وصلى ركعتين كبر في الأولى سبع تكبيرات وقرأ "سبح اسم ربك الأعلى" وقرأ في الثانية "هل أتاك


(١) من المسند والسنن.
(٢) التبذل: ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع النهاية (١/ ١١١).
(٣) التضرع: التذلل والمبالغة في السؤال والرغبة. النهاية (٣/ ٨٥).
(٤) المسند (١/ ٣٥٥).
(٥) سنن أبي داود (١/ ٣٠٢ رقم ١١٦٥).
(٦) سنن النسائي (٣/ ١٥٦ رقم ١٥٠٥).
(٧) سنن ابن ماجه (١/ ٤٠٣ رقم ١٢٦٦).
(٨) جامع الترمذي (٢/ ٤٤٥ رقم ٥٥٨، ٥٥٩).
(٩) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٢ - ١٢٣ رقم ٢٥٢٤).
(١٠) موارد الظمآن (١/ ٢٦٨ رقم ٦٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>