للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثل الجوبة (١)، حتى سأل الوادي قناة شهرًا، فلم يجيء أحد من ناحية إلا حدث بالجود".

وفي لفظ أيضًا: "وتكشطت المدينة فجعلت تمطر حولها وما تمطر المدينة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل (٢) ". لفظ خ (٣) م (٤) نحوه.

٢٤٢٥ - عن عمير مولى آبي اللحم "أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستسقي عند أحجار الزيت -قريب من الزوراء- قائمًا يدعو يستسقي رافعًا يديه قبل وجهه، لا يجاوز بهما رأسه".

رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) -واللفظ له- ورواه ت (٧) س (٨) عن عمير مولى آبي اللحم (عن آبي اللحم) (٩).

٢٤٢٦ - عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: "استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: اللَّهم اسقنا. فقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن التمر في المربد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانًا فيسد ثعلب مربده (١٠) بإزاره. قال:


(١) الجَوْبة: الحفرة المستديرة الواسعة، وكل منفتق بلا بناء جَوْبَة، أي حتى صار الغيم والسحاب محيطًا بآفاق المدينة. النهاية (١/ ٣١٠).
(٢) يريد أن الغيم تقشع عنها واستدار بآفاقها. النهاية (٤/ ١٩٧).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٥٩٥ رقم ١٢٠١).
(٤) صحيح مسلم (٢/ ٦١٤ - ٦١٥ رقم ٨٩٧/ ١٠).
(٥) المسند (٥/ ٢٢٣).
(٦) سنن أبي داود (١/ ٣٠٣ رقم ١١٦٨).
(٧) جامع الترمذي (٢/ ٤٤٣ رقم ٥٥٧) وقال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث "عن آبي اللحم" ولا نعرف له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث الواحد.
(٨) سنن النسائي (٣/ ١٥٨ - ١٥٩ رقم ١٥١٣).
(٩) من سنني الترمذي والنسائي.
(١٠) المربد: موضع يجفف فيه التمر، وثعلبه: ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر. النهاية (١/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>