للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما نرى في السماء سحابًا، قال: فأمطرت، قال: فاجتمعوا إلى أبي لبابة، فقالوا: إنها إن تقلع حين تقوم عريانًا فتسد ثعلب مربدك بإزارك؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ففعل فاستهلت السماء".

رواه أبو عوانة الإسفراييني (١).

[٤٦٨ - باب في صفة ما يدعى به في الاستسقاء]

٢٤٢٧ - عن جابر بن عبد الله قال: "أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بواكي (٢)، فقال: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا (٣)، مريعًا (٤) نافعًا غير ضار، عاجلاً غير آجل. قال: فأطبقت عليهم السماء".

رواه د (٥).

٢٤٢٨ - عن ابن عباس قال: "جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راعي ولا يخطر لهم فحل (٦). فصعد المنبر فحمد الله، ثم قال: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا سريعًا طبقًا (٧) غدقًا (٨)


(١) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٠ رقم ٢٥١٥).
(٢) كذا في سنن أبي داود بالباء الموحدة، ورجح الخطابي في معالم السنن وابن الأثير في النهاية (٥/ ٢١٨) "يواكئ" بالياء المثناة، وهذا الموضع يحتاج إلى بحث وتدقيق، واللَّه أعلم.
(٣) يقال: مرأني الطعام وأمرأني إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبًا. النهاية (٤/ ٣١٣).
(٤) المريع: المُخْصب الناجع. النهاية (٤/ ٣٢٠).
(٥) سنن أبي داود (١/ ٣٠٣ رقم ١١٦٩).
(٦) أي: ما يحرك ذنبه هزالًا لشدة القحط والجدب، يقال: خطر البعير بذنبه يخطر إذا رفعه وحطَّه، وإنما يفعل ذلك عند الشبع والسمن. النهاية (٢/ ٤٦).
(٧) أي: مالئًا للأرض مغطيًا لها. يقال: غيث طبق أي عام واسع. النهاية (٣/ ١١٣).
(٨) الغدق -بفتح الدال- المطر الكبار القطر. النهاية (٣/ ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>