للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورفع يديه، فقال: اللهم ضاحت (١) (جبالنا) (٢) واغبرت أرضنا، وهامت دوابنا، معطي الخيرات من أماكنها، ومنزل الرحمة من معادنها، ومجري البركات على أهلها بالغيث المغيث، أنت المستغفر الغفار فنستغفرك للحامات من ذنوبنا ونتوب إليك من عوام خطايانا، اللهم فأرسل السماء علينا مدرارًا، واصل بالغيث، واكفًا من تحت عرشك حيث ينفعنا، ويعود علينا غيثا (مغيثًا) (٣) عامًّا طبقًا مجللاً غدقًا خصيبًا رايعًا ممرع النبات".

هو من حديث المسيب بن شريك عن جعفر بن عمرو، وقد تكلم في المسيب غير واحد من الأئمة (٤).

٢٤٣٤ - وروى (٥) أيضًا عن عامر بن خارجة بن سعد عن جده سعد "أن قومًا شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحط المطر، قال: فقال: اجثوا على الركب، ثم قولوا: يا رب يا رب. قال: ففعلوا، فسُقوا حتى أحبوا أن (يكشف) (٦) عنهم".

٢٤٣٥ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استسقى، قال: اللَّهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت".

رواه د (٧)، ومن رواية مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن رواية سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب


(١) ضاحت البلاد ونحوها ضيحًا: خلت جدبًا. المعجم الوسيط (١/ ٥٦٧).
(٢) في "الأصل": جبالها. والمثبت من صحيح أبي عوانة.
(٣) من صحيح أبي عوانة.
(٤) ترجمته في الجرح والتعديل (٨/ ٢٩٤ رقم ١٣٥٣).
(٥) صحيح أبي عوانة (٢/ ١٢٤ رقم ٢٥٣٠).
(٦) في صحيح أبي عوانة: يكف.
(٧) سنن أبي داود (١/ ٣٠٥ رقم ١١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>