للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه م (١).

٢٤٧٦ - عن أنس قال: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (المسجد) (٢) وحبل ممدود بين ساريتين فقال: ما هذا؟ قالوا: زينب تصلي، فإذا كَسلت -أو فترت- أمسكت به. فقال: حلوه، فليصل أحدكم نشاطه، فإذا كسل -أو فتر- فليقعد".

رواه خ (٣) م (٤) -واللفظ له- ورواه د (٥) من طريقين فقال: ما هذا الحبل؟ فقيل: يا رسول الله، حمنة بنت جحش تصلي، فإذا أعيت تعلقت به. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لتصلِّ ما أطاقت فإذا أعيت فلتجلس".

والطريق الآخر: "قالوا: لزينب".

٢٤٧٧ - عن عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته: "أن الحولاء بنت تويت ابن حبيب بن أسد بن عبد العزى مرَّت بها -وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقلت: هذه الحولاء بنت تويت، وزعموا أنها لا تنام الليل. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تنام الليل! خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا (يسأم) (٦) الله حتى تسأموا" (٧).

وفي لفظ (٨): "لا يمل حتى تملوا، وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه" (٩).


(١) صحيح مسلم (١/ ٥٤٣ رقم ٧٨٧).
(٢) من صحيح مسلم.
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٤٣ رقم ١١٥٠).
(٤) صحيح مسلم (١/ ٥٤١ - ٥٤٢ رقم ٧٨٤).
(٥) سنن أبي داود (٢/ ٣٣ - ٣٤ رقم ١٣١٢).
(٦) في "الأصل": يسأموا. والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) صحيح مسلم (١/ ٥٤٢ رقم ٧٨٥).
(٨) صحيح مسلم (١/ ٥٤٢ رقم ٧٨٥/ ٢٢١).
(٩) أي: لا يمل الله إذا مللتم؛ فإن العرب تقول: هذا الفرس لا يُسبق حتى تُسبق الخيل. يعني لا يُسبق إذا سبقت الخيل؛ إذ لو كان معناه يُسبق إذا سبقت الخيل لم يكن له مزية. انظر: شرح مشكل الآثار (٢/ ١١٨)، وفتح الباري (١/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>