للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى ركعتين خفيفتين".

قال سفيان: فهذا للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة؛ لأنه بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تنام عيناه ولا ينام قلبه.

وفي لفظ (١): "فتكاملت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ -وكنا نعرفه إذا نام بنفخه- ثم خرج إلى الصلاة فصلى" (وفي لفظ) (٢): "ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ليلتئذٍ) (٣) تسع عشرة كلمة، قال سلمة: حدثنيها كريب فحفظت منها ثنتي عشرة كلمة، ونسيت ما بقي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نوراً، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، ومن بين يدي نوراً ومن خلفي نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظم لي نورًا".

وفي لفظ (١): "وفوقي نورًا، وتحتي نوراً، واجعل لي نورًا -أو قال: اجعلني نوراً".

قال كريب (٤) وسبعًا في التابوت (٥)، فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن، فذكر: "عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين".

أخرجه خ (٦) م، وهذا كله لفظه.

وفي رواية البخاري (٧): "قلنا (٨) لعمرو -يعني: ابن دينار-: إن ناسًا


(١) صحيح مسلم (١/ ٥٢٨ - ٥٢٩ رقم ٧٦٣/ ١٨٧).
(٢) ليست في "الأصل" وهذا اللفظ في صحيح مسلم (١/ ٥٢٩ - ٥٣٠ رقم ٧٦٣/ ١٨٩).
(٣) في "الأصل": ليلتين. والمثبت من صحيح مسلم.
(٤) صحيح مسلم (١/ ٥٢٥ - ٥٢٦ رقم ٧٦٣/ ١٨١).
(٥) أراد بالتابوت الأضلاع وما تحويه، كالقلب والكبد وغيرهما، تشبيهاً بالصندوق الذي يُحرز فيه المتاع، أي: أنه مكنون موضوع في الصندوق. النهاية (١/ ١٧٩).
(٦) صحيح البخاري (١/ ٢٥٦ رقم ١١٧).
(٧) صحيح البخاري (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨ رقم ١٣٨).
(٨) القائل هو سفيان بن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>