للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاعداً".

٢٥٣٤ - عن أم سلمة قالت: "ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى كان أكثر صلاته قاعدًا إلا المكتوبة، وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل".

رواه الإمام أحمد (١) ق (٢) س (٣)، وهذا لفظه.

٢٥٣٥ - وعن عبد الله بن شقيق عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي متربعًا".

رواه س (٤)، وقال: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير أبي داود -يعني: الحفري- وأبو داود ثقة، ولا أحسب إلا أن هذا الحديث خطأ، واللَّه أعلم.

٢٥٣٦ - عن عمران بن حصين -وكان مَبْسورًا (٥) - قال: "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل قاعدًا، فقال: إن صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد".

رواه خ (٦).

٢٥٣٧ - عن عبد الله بن عَمْرو قال: "حُدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة. قال: فأتيته فوجدته يصلي جالسًا، فوضعت يدي على رأسه، فقال: مالك يا عبد الله بن (عَمْرو) (٧)؟ فقلت: حُدِّثتُ يا رسول الله أنك قلت: صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة. وأنت تصلي قاعدًا! قال:


(١) المسند (٦/ ٣٠٤، ٣٠٥، ٣١٩، ٣٢١، ٣٢٢).
(٢) سنن ابن ماجه (١/ ٣٨٧ رقم ١٢٢٥).
(٣) سنن النسائي (٣/ ٢٢٢ رقم ١٦٥٤).
(٤) سنن النسائي (٣/ ٢٢٤ رقم ١٦٦٠).
(٥) أي: به بواسير، وهي المرض المعروف. النهاية (١/ ١٢٦).
(٦) صحيح البخاري (٢/ ٦٨٠ - ٦٨١ رقم ١١١٥).
(٧) في "الأصل": عمر. والمثبت من صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>