للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) م (٢)، وعنده: "يتنزل ربنا".

٢٥٦٥ - وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب (له) (٣)، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له. فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر".

رواه م (٤).

٢٥٦٦ - وروى (٥) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مضى شطر الليل -أو ثلثاه- ينزل الله -تبارك وتعالى- إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داعٍ يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفَر له. حتى ينفجر الصبح".

٢٥٦٧ - وروى (٦) أيضًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ينزل الله -عز وجل- إلى السماء شطر الليل -أو لثلث الليل الآخر- فيقول: من يدعوني فأستجيب له، أو يسألني فأعطيه. ثم يبسط يديه تبارك وتعالى، يقول: من يقرض غير عديم (٧) ولا ظلوم".

٢٥٦٨ - عن جابر -هو ابن عبد الله- قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه


(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٥ - ٣٦ رقم ١١٤٥).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٥٢١ رقم ٧٥٨/ ١٧٨).
(٣) من صحيح مسلم.
(٤) صحيح مسلم (١/ ٥٢٢ رقم ٧٥٨/ ١٦٩).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٥٢٢ رقم ٧٥٨/ ١٧٠).
(٦) صحيح مسلم (١/ ٥٢٢ رقم ٧٥٨/ ١٧١).
(٧) العديم: الذي لا شيء عنده، فعيل بمعنى مفعول. النهاية (٣/ ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>